التصنيف: صحة

فيروس الميتانيمبو البشري (Metapneumovirus) ويعرف اختصارا ب الفيروس hmpv ، هو فيروس يصيب الجهاز التنفسي ، كما أنه ينتمي إلى مايعرف بعائلة الفيروسات المخاطية (Paramyxoviridae).

اكتشف لأول مرة في عام 2001، وهو يعد سببًا شائعًا للعدوى التنفسية، خاصة لدى الأطفال الصغار وكبار السن علاوة على

الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة , أوقات ذروة الفيروس هي فترة الشتاء والربيع

أعراض الإصابة بالفيروس hmpv

تعرف الفيروسات بأنها أحياء مجهرية لها قدرة فائقة على التكاثر وتحتاج لوسط حي لتتكاثر به ، بما أنه فيروس يستهدف

الجهاز التنفسي ، فهو مشابه للفيروسات التنفسية الأخرى مثل كورونا والانفلونزا في الأعراض وطرق

الاصابة به وهي كالتالي :

1.أعراض خفيفة تشبه نزلات البرد:

• سعال
• احتقان الأنف
• حمى خفيفة

2. في الحالات الشديدة:

ضيق في التنفس التهاب الشعب الهوائيةالتهاب رئوي مهدد للحياة

طرق انتقاله

• الاتصال المباشر مع شخص مصاب
• التعرض للرذاذ المتطاير من مريض أثناء السعال أو العطس.
• لمس الأسطح الملطخة بالفيروس ومن ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

تتسم هذه الفئات إما بعدم نضوج جهازها المناعي الدفاعي أو ضعفه ، بناء على ذلك فهم الأكثر عرضة لتطور

المضاعفات والاكثر حاجة للدعم والانتباه وهم :

• الأطفال دون سن الخامسة
• كبار السن
• مرضى ضعف المناعة
• مرضى الجهاز التنفسي المزمن مثل الربو أو الانسداد الرئوي المزمن

العلاج والوقاية

العلاج:

لم يتم ايجاد علاج محدد للفيروس، ويعتمد في هذه الحالة على العلاج الذاتي المناعي وتخفيف الأعراض

بينما في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى الأكسجين أو اللجوء لغرفة العناية المركزة.

الوقاية منها :

خلافا لبعض الفيروسات ، فلا يوجد لقاح وقائي هنا من ناحية أخرى يمكن تجنب الاصابة بهذا المرض وذلك عن طريق :

1. غسل اليدين أو تعقيمها بانتظام
2. تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين
3. تنظيف وتعقيم الأسطح بانتظام
4. تجنب الأماكن المكتظة في أوقات انتشار العدوى

في النهاية ، لايزال انتشار الفيروس محدودا حتى هذه اللحظة في شرق قارة آسيا ، إن محافظتك والتزامك بالنظافة والتوصيات العامة

سيحميك ويحمي أحبائك المتواجدين بالقرب منك من اي ضرر صحي أو معاناة

---

المراجع :

المرجع 1

من منا لا يرغب بمحاربة الشيخوخة والتقدم في العمر، حيثما نخشى ظهور التجاعيد والترهلات، بالمقابل يلفت انتباهنا محافظة البعض على

شبابهم ليظهروا بعمر أصغر من عمرهم الحقيقي، فما هو السر؟

وصف الشيخوخة :

الشيخوخة أو الهرم تعني التقدم في السن وبلوغ المرحلة النهائية من الحياة ، علاوة على ظهور أعراض جسدية تميز هذه

المرحلة العمرية مثل : انحناء الظهر والتجاعيد وأعراض نفسية ربما القلق كذلك بعض التغيرات في القدرات العقلية مثل أخذ وقت أطول

لتعلم الأشياء والخرف أو الزهايمر ، كما تعد الآم المفاصل المستمرة وتراجع النظر والسمع من أكثر المشاكل شيوعا بين كبار السن

فيما يلي سنقدم لكم بعض النصائح التي تأخر الشيخوخة وتجعلك تحافظ على شبابك.

7 نصائح وطرق لمحاربة الشيخوخة و إبطائها

1.تنشيط الدماغ :

الدماغ يصاب بالشيخوخة كما هو حال الجسم، لذا عليك بتدريبه وتقويته باستخدام بعض الرياضات العقلية، ليبقى قادراً على القيام بوظائفه

منها على سبيل المثال : التذكر والاحتفاظ بالمعلومات , بناءا على التطور والانتخاب الطبيعي يميل جسم الإنسان بشكل عام للحفاظ على

الخلايا النشطة سواء كانت عصبية أم عضلية ، ويتخلص من الفائضة عن الحاجة ، وعندما يتراجع الأداء يتراجع الوظيفة

فيتحول الدماغ إلى كتلة جامدة لا فائدة منها ويصاب بالخرف أو التراجع المعرفي .

يتم تنشيط الدماغ وتحفيزه عبر أنشطة كالقراءة أو تعلم أشياء جديدة مثل لغة أو نشاط.وغيره.

2. الاعتماد على نمط غذائي صحي

يعتبر الغذاء من أهم الأمور التي تؤثر إيجاباً أو سلباً على أجسامنا، لذلك اختيار نوعية الطعام الصحية له رد فعلي على صحة أجسامنا لتبقى في حالة الشباب

من ناحية أخرى نلاحظ أن من يأكل الخضار والفواكه بكثرة , ينعم ببشرة صحية وجهاز هضمي سليم.

يجب أن يكون هناك تنوع في الغذاء لنحصل على جميع حاجاتنا من بروتين وفيتامين ودهون ومعادن.

3. الرياضة

الرياضة والنشاط البدني تعزز الصحة لأنها تقوي العضلات وتحافظ على كثافة العظام وتؤخر من الشيخوخة

يمكنك المشي لمدة ساعة أو ممارسة رياضة السباحة وغيرها من الرياضات المختلفة.

4. الإكثار من تناول مضادات الأكسدة

كثيراً ما نسمع هذا المصطلح في عالم الصحة والجمال والسبب هو الفوائد التي تمتلكها للتخلص الجذور الحرة الضارة ، لتحافظ

على الخلايا من التلف، طبعاً يتم ذلك بشكل متوازن لإن الإكثار من مضادات الأكسدة قد يؤدي للتسمم.

نحصل على مضادات الأكسدة من الخضراوات مثل البندورة والجزر والسبانخ والكوسا ومن الفواكه مثل التوت البري والمانجا

5. القضاء على التجاعيد

ظهور التجاعيد على الوجه أو الخطوط الرفيعة على الوجه يقلق الإنسان ، إن أغلب المشاكل الجلدية

سببها التعرض المباشر لأشعة الشمس مثل : الكلف والبقع البنية والخطوط الرفيعة وجميعها تجعلنا نبدو أكبر في العمر.

بعد تطور عالم التجميل أصبح هناك العديد من المستحضرات والكريمات التي تخفف من هذه الظواهر

اقرأ أيضا :

6. النوم

ينصح الأطباء بالنوم لمدة 7 إلى 8 ساعات يومياً، حيث أن النوم أقل من هذه المدة يؤدي إلى حدوث أمراض

في القلب والدماغ كما أن قلة النوم تسبب العصبية والغضب والقلق وجميع هذه الأسباب تؤدي إلى الشيخوخة.

7. معالجة الكسل الهرموني

ينخفض إنتاج هرمون الاستروجين والبروجسترون عند النساء في سن اليأس كذلك ينخفض التستوستيرون عند الرجال، يلجأ الأطباء إلى إعطاء

أدوية هرمونية مخصصة لسن اليأس تزيد من الطاقة لدى الجنسين.

ماهي علامات الشيخوخة ؟

قد يخطر ببالك هذا السؤال ، لذا إليك أبرز علامات الشيخوخة:

• انقطاع الدورة الشهرية عند النساء
• تساقط الشعر
• الجفاف
• قلة النوم
• تعب وخمول في الجسم

في النهاية ، عزيزي القارئ أنت من تحدد عمرك عن طريق نمط حياة صحي وسليم، انتبه إلى صحتك وتذكر دائماً الشباب هو شباب الروح.

يبحث الكثير عن الكريم المناسب ل العناية بالبشرة بدايةً من تنظيفها، وترطيبها واختيار المرطب المناسب بناءا على البشرة إلى

اختيار الكريمات المناسبة للعناية بها وعلاج المشاكل التي تعاني منها.

العناية بالبشرة وأنواعها

في البداية وقبل شراء أي منتج للبشرة يجب علينا معرفة نوع بشرتنا

هل هي عادية ، دهنية، جافة، مختلطة أو حساسة ؟ مع العلم أن نوع بشرتك يمكن أن يتغير مع مرور الوقت

على سبيل المثال : يتمتع الأشخاص الأصغر سنّاً بنوع بشرة طبيعي أكثر من الأشخاص الأكبر سنّاً، كما تميل البشرة

إلى أن تصبح جافة مع التقدم في السن

البشرة الدهنية :

يعاني أصحاب البشرة الدهنية من إفراز زائد للزيت والزهم الضار ، هكذا يسبب تكوّن الحبوب والرؤوس السوداء (يوجد زيوت تعتبر مفيدة للبشرة الدهنية لأن البشرة تقوم بامتصاصها ولا تتجمع على البشرة )

مثل زبدة الشيا وزيت الجوجوبا ، أيضا بالإضافة إلى ملمسها السميك و مساماتها الواسعة.

أسباب البشرة الدهنية :

1. العامل الوراثي.
2. تغير الهرمونات عامل أساسي.
3. أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية التي تسبب تجاعيد وكلف ونمش أيضاً.
4. الضغط النفسي والتوتر.
5. بعض مستحضرات التجميل والمكياج الغير مناسب.

البشرة الجافة:

تتميز البشرة الجافة ببعض المميزات الواضحة مثل خلوها من المسامات و الملمس الخشن الجاف

الذي يسبب بقع حمراء ، مع تجاعيد وخطوط دقيقة واضحة.

أسباب البشرة الجافة:

1. نقص عوامل الترطيب الطبيعية الموجودة في الجلد مثل الأحماض الأمينية.
2. نقص كمية الماء في البشرة
3. نقص في الزيوت الطبيعية والأحماض الدهنية المُغذيّة للبشرة والمُرطبة لها.
4. التعرض لدرجات حرارة عالية مثل الاستحمام بماء ساخن أو الوقوف في الشمس لفترات طويلة.
5. استخدام بعض الأدوية ومستحضرات التجميل التي تسبب جفاف البشرة مثل الريتان.

البشرة العادية الطبيعية :

هي وسط بين البشرة الدهنية والبشرة الجاف وهي البشرة التي تحلم بها كل فتاة لأنها خالية من المسامات علاوة على

ظهورها بمظهر وردي جميل، كما أنها لا تعاني من الحبوب أو الدهون و تكون لامعة بشكل جميل.

البشرة المختلطة:

تكون هذه البشرة دهنية في منطقة الجبين والأنف والذقن، وبالتالي تكون لامعة بشكل واضح في هذه المناطق كما تتواجد فيها الحبوب

كذلك والدهون، وتكون جافة في منطقة الخدود وخالية من المسامات ويكون الجلد فيها جاف ورقيق

روتين العناية بالبشرة

للبشرة الدهنية :

• غسل البشرة بصابون مناسب للبشرة الدهنية مرة مساءاً
• شرب الماء بكميات مناسبة
• الحماية من أشعة الشمس من خلال استخدام واقي شمس مناسب.
• تنظيف البشرة من الزيوت باستخدام المقشرات مرتين في الأسبوع
• الابتعاد عن التوتر والقلق
• ترطيب البشرة

للبشرة الجافة :

• الترطيب الدائم الداخلي والخارجي لها
• شرب كميات مناسبة من الماء
• التغذية الغنيّة بالألياف والماء والفيتامينات التي تحافظ على نضارة ورطوبة البشرة
• استخدام سيرومات غنية بالزيوت المناسبة للبشرة الجافة (زيت اللوز الحلو، زيت الجوجوبا، زيت الأرغان وزيت جوز الهند )
• ترطيب البشرة بشكل دائم ومستمر بكريمات تحتوي على معادن وفيتامينات علاوة على مضادات الأكسدة
• الحماية من الشمس والأشعة فوق البنفسجية
• تحسين الحالة المزاجية التي تنعكس على البشرة.

للبشرة الطبيعية :

• الترطيب
• التغذية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة
• استخدام واقي الشمس المناسب

للبشرة المختلطة :

أما العناية بهذا النوع من البشرات فهو صعب قليلاً بسبب التعامل مع جزئين مختلفين عن بعضهما البعض .

ماهي أفضل المنتجات والمستحضرات للبشرة ؟

بعد أن تعرفنا على أنواع البشرات، أسبابها والروتين المناسب لها ، سنتعرف الآن على أفضل المنتجات للعناية بالبشرة مهما كان نوعها.

الريتينوئيدات:

يقول أطباء وخبراء الأمراض الجلدية؛ إذا أردت أن تستخدم مستحضراً واحداً فقط لبشرتك، عليك بأحد منتجات الريتينوئيدات.

تقوم بدور مهم وكبير للبشرة والجلد، حيثما تعمل على تجديد خلايا البشرة وإكسابها نضارة، علاج حب الشباب والتصبغات الجلدية .

من ناحية أخرى تزيد الريتينوئيدات من إنتاج الكولاجين وبالتالي تساهم في تحسين التجاعيد والخطوط الدقيقة.

جليكوليك أسيد:

يجب أن يكون جليكوليك أسيد جزءاً لا يتجزأ من روتين العناية الخاصة لبشرتك مهما كانت نوع بشرتك.

حيثما يقوم الجلايكوليك أسيد بتقشير الطبقة الخارجية من الجلد وعلاج التصبغات والتخفيف من حب الشباب.

الفيتامينات :

ما دور فيتامين سي وفيتامين أي و النياسيناميد وهل حقيقة لها دور كبير في نضارة البشرة؟

تُعدّ مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي وفيتامين أي والنياسيناميد من الإضافات الرائعة لصحة و عناية بالبشرة.

تقوم مضادات الأكسدة بحماية بشرتك من التأثيرات الضارة للجذور الحرة الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية للشمس.

الهيدروكينون:

المُكَون الأكثر أهمية في علاج التصبغات الجلدية هو الهيدروكينون الذي يخفف من إنتاج الميلانين.

من ناحية أخرى يجب أن تعلمي أن أفضل طريقة لمنع ظهور التصبغات والبقع هو الحماية من الشمس.

في النهاية مهما كانت نوع البشرة، فإن أساسيات العناية بها جميعها تكمن في الحرص عليها ، استخدام واقياً من الشمس مع تجنب أشعة الشمس المباشرة، علاوة على ارتداء قبعة

كذلك عدم التدخين، الترطيب الدائم للبشرة، ضرورة تنظيف البشرة بلطف كل يوم وعدم النوم بالمكياج أبداً.

اقرأ أيضا :

الحياة الزوجية : نصائح لعلاقة دائمة وقوية

يشتكي الكثير من الناس من تسوس الاسنان الذي قد لايرى بالعين المجردة وغالبا لانستطيع اكتشافه سريعا ، لأنه يختبئ في أماكن صعبة

من ناحية أخرى تشير إحصائيات مخيفة -وموثوقة- من المركز العالمي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها(CDC) إلى أنّ ثلثي

الأشخاص تحت سن الأربعين فقط هم من يحتفظون بأسنانهم كاملة، في حين تتقلص هذه النسبة إلى ثلث الأشخاص بين

عمري 40 و64!! هكذا فهو يشير إلى إن الحفاظ على صحة الأسنان لايحظى بالاهتمام والعناية المطلوبة لدى الغالبية العظمى من الناس.

في هذا المقال هو كل ما تحتاجه لفهم أسنانك، والبدء في العناية بها بالشكل الذي يليق بها ولكن أولًا لنتعرف على:

ماهو تسوس الاسنان ؟

التسوس هو عملية نخر وتآكل للطبقة الخارجية ، السبب الرئيسي لتسوس الأسنان يكمن في عدو غير مرئي لكنه حاضر دائمًا: البكتيريا.

هذه الكائنات الصغيرة تتواجد أينما تواجد الطعام أو الرطوبة علاوة على الأنسجة الحية ، هي تتغذى بشغف على بقايا الأطعمة بأسناننا ، خاصة

تلك الغنية بالسكريات والنشويات ، بناءا على ذلك فبمجرد أن تجد هذه البكتيريا مأواها على سطح الأسنان، تبدأ في إنتاج أحماض قوية تهاجم مينا الأسنان، تلك

الطبقة الصلبة التي تعتبر الدرع الحامي لابتسامتنا ، حيثما مع الوقت تبدأ التجاويف الصغيرة في الظهور، معلنةً بداية رحلة التسوس.

يساعد اللعاب القلوي الموجود في فمنا في حماية أسناننا ، لكنه ليس كافيا فبقايا الطعام والرواسب البيولوجية تعلق في كثير من

الأحيان في الفجوات بين الأسنان والقيعان لذلك يعد مهمة الحد وتأخر التآكل هو الهدف الأساسي للحفاظ على صحة أسناننا

أسباب تسوس الاسنان

في العادة يصيب التسوس المناطق الخلفية والداخلية في الفم في الضروس ، ذلك لوجود مساحة سطحية واسعة وصعوبة

في الوصول لها عند تنظيفها ، هناك العديد من العوامل التي تؤدي لتسوس الأسنان ومنها :

قلة تنظيف الفم والأسنان

تحتاج أسناننا لتنظيف مستمر للسيطرة على البكتيريا مرتين يوميا على الأقل بالفرشاة والمعجون ، يساعد الفرشاة والمعجون المصحوب بالفلورايد

في أن يزيل بقايا وآثار الطعام والشراب الذي تتغذى عليه وتحوله لأحماض تنخر السن لكن القصة لا تنتهي هنا.

عندما نغفل عن الحفاظ على صحة الأسنان فلا نبذل أقٌل مجهود في تنظيف أسناننا بانتظام، تتراكم طبقة لزجة

تُعرف ب “البلاك” ، تُشكلّ أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا وزيادة نشاطها؛ وهذه الطبقة تصبح أشبه بمصنع لإنتاج الأحماض التي

تعمل ليلًا ونهارًا لتضعف المينا أكثر فأكثر.

تناول انواع محددة من الأطعمة

ان الأطعمة التي تتضمن على نسبة كبيرة من السكريات والأحماض تجعل البكتيريا سعيدة للغاية ، بينما تبدأ عند ذلك في

عملية التحميض بنهم ! وتشيع هذه الآفة لدى الأطفال وذلك يعود لشراهتهم لأكل الحلويات

بقايا الأطعمة ومخلفات المشروبات

نستخدم أسناننا لتليين وطحن الطعام وهضمه جزئيا ، تعلق بقايا منها بين الأسنان كما أن المشروبات تغمر الأسنان في

طريقها وتضيف له طبقة رقيقة كأثر تحفز التسوس

حالات طبية معينة

كارتجاع الحمض المعدي ، فإذا وصل للأسنان فإن قوة حموضة الحمض تعمل على إتلاف الطبقة الخارجية للسن

تناول الأدوية

بعض الأدوية تؤدي لجفاف الفم وقلة افراز اللعاب ، مما يؤدي لزيادة خطر التعرض للتسوس

لاتحاول إيقاف أخد أدويتك لأجل هذا السبب ، دون الرجوع للطبيب المختص

نصائح للحفاظ على أسنان صحية وسليمة

• استخدم فرشاة تنظيف فعالة ومعجون يحتوي على الفلورايد

• قم بتغيير فرشاتك مرة كل 6 أشهر على الأقل

• تجنب قدر الامكان تناول السكريات وأيضا المشروبات الحمضية التي تعزز التآكل

• استخدم أعواد الاسنان والخيوط لتنظيف أسنانك من بقايا الطعام بعد تناولها

• استعمل محلول الفلورايد وتمضمض به من وقت لاخر ، للمحلول السائل قدرة على الوصول لجميع المناطق بما في ذلك جدار اللثة

• المضمضة مفيدة بشكل كبير بعد الأكل والشرب ، فهي تنظف الفم وتحسن رائحته

• قبل الخلود للنوم ، تأكد من تنظيف اسنانك ففي النوم يقل افراز اللعاب وهي أحد دفاعات الاسنان الطبيعية

• زيارة طبيب/ة الأسنان بشكل دوري للفحص والاستشارة

لا تقم ببلع معجون الاسنان للحصول على فوائد الفلورايد ، فهذه المادة في المعجون هي للاستخدام الخارجي مع الفرشاة فقط وهذا يكفي

مخاطر التعرض للتسوس

يمكن لتسوس الاسنان أن يعيق حياتك ويؤدي إلى :

• الام مبرحة وصداع في الرأس

• توسع الثقب فيحدث فجوة تزيد من تراكم بقايا الطعام ومن تدهور المشكلة

• سقوط وتكسر السن

• انتشار التسوس والالتهاب للاسنان المجاورة

• في المراحل المتأخرة ، الاصابة بعدوى تنتقل عبر الدم للجسم وقد تكون خطيرة ومهددة للحياة

في النهاية ، تذكر أن الوقاية خير من العلاج والاهتمام بنظافة الأسنان يقي من تسوس الاسنان ويأخر تدهورها كما سيجنبك فترات عصيبة من الالم وتكاليف مادية باهظة

هل لاحظت يوما أن الطبيب وصف لك أو لأحد أقربائك دواءا للعلاج بشكل مستمر وبدون سقف زمني محدود ؟ يعود هذا لكون الحالة مرض مزمن

يشير وصف مصطلح مزمن إلى كون المشكلة مستمرة على الأرجح طوال زمن الحياة ولا شفاء تام منه ، ولا يقتصر

هذا الوصف على الأمراض ، فقد تطلق على بعض الحالات والظروف أيضا لكنها كلها ترمز عند إضافة مصطلح مزمن معها بأنها دائمة

مرض مزمن : الخصائص والسمات

يمكن أن نتعرف على الأمراض طويلة الأمد من خلال بعض السمات المميزة لها وهي :

طبيعتها :

الأمراض المزمنة عادة تظهر نتيجة حدوث خلل وظيفي في عضو ، ولكنها كذلك يمكن أن تكون موروثة ، أو يحمل صاحبها

جينات معينة تزيد من فرص حدوثها ولا يمكن الشفاء منها

انتشارها :

هي غير معدية وغير قابلة للانتشار ، بخلاف الايدز ( نقص المناعة المكتسبة ) الذي يشبه كونه مرض معدي مزمن ، حيثما يصنف هذا الأخير كمتلازمة وجائحة

تأثيرها على الصحة والحياة :

إهمال علاجها قد يكون قاتلا ، كما أن مضاعفاتها خطيرة على الصحة وتؤدي لمشاكل كثيرة كفقدان البصر أو الوعي

أو الإصابة بالجلطة فهذا النوع من الأمراض يؤثر على الصحة العامة و يميل للتدهور ببطئ كما يتطلب التحكم والمراقبة المستمرة علاوة على تغيير نمط الحياة والغذاء

أمثلة على الأمراض المزمنة

من الصعب حصر جميع الأمراض المزمنة وذكرها في مقال واحد ، يعود ذلك لوجود أمراض وعلل ، قد تأخذ كلا الشكلين

المزمن والمؤقت ، من أشهر وأكثر الأمراض المزمنة انتشارا وتفشيا هي :

• السكري بجميع أنواعه
• ارتفاع الضغط
• الانسداد الرئوي المزمن
• الخرف
• مرض القلب والأوعية الدموية
• التهاب المفاصل المزمن
• التهاب القولون
• الاكتئاب في حالات محددة
• الفصام

الفرق بين المرض المزمن والمتلازمة

على الرغم من تشابه المسميين في ديمومتهما ، إلا أن المرض المزمن يشير إلى حالة ذا تأثير باطني محدود

غالبا ما يكتشف بالمصادفة كإجراء تحليل أو تحويل ، بينما عند المتلازمة تكون الأعراض متعددة الأوجه و ظاهرة كما يسهل نوعا ما ملاحظتها

في النهاية ، يؤدي وجود مرض مزمن الى تخفيض نوعية الحياة ، كذلك زيادة الأعباء والتكاليف المادية والصحية على المجتمع

ولا يمكن الوقاية أو تجنب الإصابة به بشكل تام ، لكن يمكن تخفيض فرص التعرض عن طريق

ممارسة الرياضة والنشاط البدني علاوة على الاهتمام بالغذاء والصحة العامة ، التحكم في الوزن

المشروبات الغازية واحدة من أكثر المشروبات شيوعا و استهلاكا ، عصائر ملونة تتنافس الشركات الكبرى لتقدمها بأشكال وألوان مختلفة، علاوة عن النكهات المتنوعة ، فما هي أضرار المشروبات الغازية

ولماذا خرجت مؤخرا تحذيرات من الإفراط في تناولها ، أسئلة كثيرة والأجوبة ضمن هذا المقال

ماهي المشروبات الغازية ؟

علميا تصنف ك مشروبات غازية مكربنة ومنشطة , تحتوي على ماء محلى بسكر الطعام ويضاف

لها نكهة كذلك غالبا تزود بالكافيين ، حيثما كانت في الأساس مشتقة من مستحضر طبي قديم لغرض علاجي

المكونات :

كل علبة من المشروبات الغازية تحتوي على ٨٠غ من سكر الطعام للتر الواحد كحد تقديري

كما أن كل منتج يختلف عن الأخر ، أيضا يمكن أن تحلى بسكر الفركتوز (سكر الفاكهة) أو محليات أخرى

صناعية وتحتوي على ثاني أكسيد الكربون الذي تمت إذابته عن طريق عملية الضغط، وتحتوي على مواد حمضية والمنكهات

أضرار المشروبات الغازية

على الرغم من وجود بعض الفوائد للمشروبات الغازية ، فقد لوحظ كذلك أنها تؤدي

لكثير من الأضرار لجسم الإنسان والسلبيات على المدى الطويل ومنها :

زيادة الشعور بالجوع :

وفق ما نشرته مجلة Eat this not that

الأميركية, فإن المشروبات الغازية تزيد من شعورنا بالجوع وذلك لاحتوائها على الفركتوز المشابه في عمله عمل الغلوكوز

حيث يزيد من إحساسنا بالجوع مع زيادة استهلاكنا للمشروبات الغازية

القيمة الغذائية :

تصنف هذه المشروبات ضمن Junk food أي أنها منخفضة القيمة الغذائية ولا تحتوي أي من الفيتامينات أو البروتينات التي تسد حاجة الإنسان بالفعل

الأمراض المزمنة :

هناك عديد من الأبحاث التي أجريت على المشروبات الغازية وأكدت أنها تزيد من فرص تطور الأمراض المزمنة

كالسكري وارتفاع ضغط الدم ، بدورها تعمل أيضا على تراكم الدهون في منطقة البطن “الدهون الحشوية ” التي تتوسط

منطقة البطن ، ذلك يقود إلى زيادة في مستويات الأنسولين في الجسم وأيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم

صحة الكلى :

تحتوي المشروبات الغازية على نسبة عالية من الصوديوم وحمض الفوسفوريك، فهي تزيد من خطورة أمراض الكلى لأنها تؤدي إلى تشكل الحصى فيها.

سلامة العظام والأسنان :

إن الأشخاص المعتادين على شرب المشروبات الغازية لا يأخذون حاجتهم الكافية من اللبن أو الحليب الغنيين بالكالسيوم

لذلك تؤثر المشروبات على سلامة العظام وبالأخص عند النساء

من ناحية أخرى و بسبب محتواها العالي من الأحماض والسكر ، فهي تؤذي مينا الأسنان ، و تؤدي إلى

تآكلها ونخرها ، فالسكر هو البيئة المناسبة لتكاثر البكتريا وهذا ما يؤدي إلى بناء طبقة من الأحماض

التي تؤثر على المينا وتضعف أيضا مقاومة الأسنان بشكل كبير

التأثير على الخصوبة :

وفق دراسة أجريت في جامعة بوسطن على نمط حياة مجموعة من الأشخاص تراوحت أعمارهم بين ال٢١ و٤٥ ذكوراً وإناثاً

تبين لدى الباحثين مدى تأثير المشروبات الغازية على خصوبة الجنسين ، حيث أنها تضعف فرصة الإنجاب بما يقارب ٣٣% عند الرجال و٢٥% عند النساء

التأثير على الدورة الشهرية :

ينصح بعدم شرب المشروبات الغازية أثناء الدورة الشهرية ، لأنها تؤدي إلى زيادة أعراضها والألم المرافق لها

أضرار أخرى محتملة :

هناك شكوك علمية غير مؤكدة بعد ، عن مادة الأسبارتام المحلية التي تضاف مع مشروبات الدايت وعلاقة هذه المادة في زيادة خطر الإصابة بالسرطان

هل يؤدي شربها إلى الوفاة المبكرة !؟

هذا صحيح ، عند شرب المشروب الغازي يقوم الجسم بامتصاص السكر ويذهب على شكل طاقة إضافية إلى الخلايا

دون وجود أي مادة غذائية مفيدة ، وفقا لدراسة أجريت عام ٢٠١٩ فإن هذه المشروبات محلاة بمواد صناعية أو بالسكر فهي تؤدي إلى خطر الوفاة المبكرة.

لاحظ أنه لا يوجد فرق بين المشروبات الغازية الخالية من السكر عن غيرها من المشروبات إلا في نوع السكر

المستخدم للتحلية والاختلاف القليل في السعرات الحرارية ، أي أنها غير مناسبة لإنقاص الوزن ، بل تؤدي إلى زيادة الرغبة

في تناول الطعام ، إن السمنة التي تسببها المشروبات الغازية تؤدي إلى رفع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية

في الجسم وهذا ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

تأثيرها على الأطفال والمراهقين

تستهدف شركات المشروبات فئة الأطفال والمراهقين وهناك تقارير للجنة التجارة الفدرالية عام ٢٠١٢ ذكرت بها

أن شركات المشروبات الغازية قامت بإنفاق ما يعادل ٣٩٥ مليون دولار عام ٢٠٠٩ وذلك على إعلانات

تستهدف فئة الشباب والمراهقين، فكانوا يستخدمون الأسلوب الهادئ الذي يربط بين المشروبات والشهرة لجذب هذه الفئة بشكل سهل

أما في الولايات المتحدة الأمريكية وفي عام ٢٠١٩ ، فقد طلبت بعض الهيئات الطلابية المساعدة في حماية الطفل

من المشروبات الغازية وقد أرفقت طلب المساعدة ببيان توضح به الأثار السلبية على الأطفال

في النهاية ، قد لا يتمكن الكثير من الناس من التوقف الكلي عن المشروبات الغازية ، لكن عليك الحذر من

زيادة الكميات التي تشربها أو الإدمان عليها وحاول التوجه إلى البدائل الأكثر صحية كالعصائر الطبيعية والماء

للحصول على حياة صحية وجسم صحي، بعيدا عن أضرار المشروبات الغازية وما تنجم عنها من مشاكل صحية وأمراض مزمنة