فئة علم النفس

تتيح لنا دراسة علم النفس وأسلوب التفكير وصلتهما بالسلوك البشري أن يكون لدينا فهم أكبر للذات والآخرين ، كما يعتبر الطب النفسي مهمًا في مجالات الرعاية الصحية حول العالم في العصر الحديث

يرتبط المجال النفسي بصحة الإنسان النفسية وتوازنها، وكيفية تفاعله مع المجتمع المحيط به, لذلك يُعَدُّ الطب النفسي أساسيًا في تعليم الإنسان كيفية التعامل مع الآلام الجسدية والأمراض العضوية بشكل أفضل

أهداف علم النفس

تحليل ودراسة السلوك البشري :

يهدف العلم النفسي إلى دراسة هذا السلوك ، وتوقعه ، بالإضافة إلى تعديل السلوكيات السيئة

 شرح السلوك البشري :

 حيثما يكون من الممكن معرفة كيف ولماذا يمارس الناس سلوكيات معينة ، ولهذا السبب يطور الباحثون نظريات تشرح وتحلل هذه السلوكيات

دراسة مسببات الأمراض النفسية وعلاجها :

تعتبر دراسة مسببات الأمراض النفسية وعلاجها مجالاً بالغ الأهمية فهي تهدف إلى تحليل وفهم التأثيرات البيولوجية والنفسية والاجتماعية على الصحة العقلية للإنسان وتطوير استراتيجيات علاجية فعالة

يساهم الباحثون في هذا المجال بتحسين جودة حياة الأفراد والمجتمعات , من خلال تشخيص وعلاج الاضطرابات النفسية المختلفة.

ويشمل العلاج ، العلاجات الدوائية أو المعرفي السلوكي أو الجمع بينهما 

 فروع تخصص علم النفس 

يتناول العلم مجموعة متنوعة من الفروع والتخصصات، منها  القسم السريري الذي يهتم بتشخيص الإضطرابات العضوية وعدم إتزان كيمياء المخ وإنعكاس الحالة الصحية العامة على الصحة النفسية 

وقسم آخر يبحث عن صلة المؤثرات الخارجية والعوامل الإجتماعية والبيئية وتأثيرها على الحالة العقلية .

 إيجابيات وسلبيات دراسة علم النفس

الإيجابيات  :

 فهم السلوك البشري ، والتفكير النقدي ، وقراءة لغة الجسد ، والوقاية من الأمراض العقلية ، بالإضافة إلى مساعدة الآخرين

السلبيات : 

قد يكون بدء ممارسة علم النفس الخاص بك أمرًا صعبًا في البداية
بينما التعامل مع الظروف المرضية والاضطرابات اليومية يستنزف الطاقات والعواطف

يحتاج خريج هذا العلم إلى تكريس وقت إضافي لحالات محددة ، فبعض الإضطرابات النفسية تكون ذات طابع مزمن أو تحتاج لوقت طويل ومتابعة لبدء ظهور تحسن 

وجود أعراض متشابهة ومتطابقة لحالات مختلفة مما يزيد من صعوبة التشخيص الدقيق

في النهاية يكتسب هذا العلم إهتماما ودورا متزايدا في حياتنا , التي باتت أكثر تعقيدا ومليئة بالضغوطات