ماهو الرشح وماهي مدة الاستشفاء منه؟

ماهو الرشح وماهي مدة الاستشفاء منه؟
صورة رمزية

عند تعريف ماهو الرشح ، يعد الرشح من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي والمسالك التنفسية

وهي بالإضافة إلى الإنفلونزا من أكثر الأمراض شيوعاً بين البشر، وخصوصاً في فترة تقلب الطقس

ماهو الرشح ؟

الرشح ويسمى أيضا ( الزكام ) هو عدوى فيروسية شائعة الانتشار، تسببها العديد من الفيروسات أهمها (الرينوفيروس ) (Rhinovirus)

التي تؤثر في القناة التنفسية العلوية ( الأنف والحنجرة )

وقد يحدث التهاب في الرئتين أيضاً. يصيب الأطفال بنسبة أكثر من البالغين بسبب ضعف المناعة لديهم

تتم العدوى عن طريق دخول الفيروس المُسبب للزكام عن طريق الفم , الأنف والعينين حيث ينتشر الفايروس عبر القطيرات الهوائية

الناجمة عن سعال أو عطاس أو كلام المُصاب بالعدوى أو عن طريق الاتصال المباشر بالمُصاب او مشاركته لأدواته

أعراض الرشح

يظهر لدى المصابين بالرشح ، العديد من الأعراض سنقوم بترتيب أغلبها زمنيا من بداية الإصابة حتى الاستشفاء ، وهي :

  • العطس المستمر
  • سيلان
  • انسداد في الأنف
  • صداع
  • ألم في الأسنان
  • إفراز مخاطي داكن ( أخضر )
  • حمى خفيفة ( في بعض الأحيان )

الفرق بين الزكام والإنفلونزا

رغم التشابه الكبير بين الرشح والانفلونزا ، تتباين تلك الأمراض فيما بينها في حدة إصابتها وأعراضها، والكشف الدقيق عن تلك الأمراض يعتمد على خبرة وبراعة الطبيب في التشخيص

ومن أبرز الفروق بينهم :

نوع الفيروس المسبب للمرض :

من بعض الفيروسات المسببة للزكام الفيروس الأنفي (رينوفايروس) الذي يشكل قرابة 40% من الفيروسات المسببة للزكام

بالإضافة إلى فيروسات كورونا الموسمية وفيروسات نظير الإنفلونزا

(مع التنويه على عدم الخلط بين فيروسات كورونا الموسمية وفيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة كوفيد-19)

اقرأ أيضا : اضرار قلة شرب الماء

أما الإنفلونزا فأهم الفيروسات المسببة لها هي الفيروسات من النوع : أ- ب- ج وفيروسات النوع (أ) هي المسؤولة عن معظم حالات المرض عند البشر

حيثما أنها يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر وأهم الفيروسات التي تنتمي إلى هذه العائلة فيروس إنفلونزا الطيور وفيروس إنفلونزا الخنازير.

أما نوع الأنفلونزا ب: هو أيضًا شديد العدوى، ويمكن أن يكون له تأثيرات صحية خطيرة في الحالات الأكثر شدة ،لكنه ينتقل من إنسان إلى إنسان فقط

كما يمكن أن يتسبب في انتشار الأمراض الموسمية .والنوع (ج) من أخف أنواع الفيروسات تأثيراً وأقلها خطورة .

حدة الأعراض :

لا يؤدي الزكام لحدوث أي مضاعفات أو مشكلات صحية خطيرة، ومن أهم مضاعفات الزكام : التهاب القصبات الهوائية الحاد، التهاب الجيوب الحاد، التهاب الرئة، التهاب الحلق العقدي

بالإضافة إلى تحفيز نوبات الأزمة التنفسية (الربو)

بينما تشمل المضاعفات التي قد تنتج عن الإنفلونزا ما يأتي: التهاب الأذن، حدوث عدوى بكتيرية، التهاب الدماغ، التهاب القصبات الهوائية الحاد، التهاب الجيوب الأنفية

دخول المستشفى، وقد تؤدي الحالات المتقدمة من الإنفلونزا إلى الوفاة

مدة الاستشفاء

مدة التعافي من الزكام تتراوح من سبعة إلى عشرة أيام للبالغين ومن أسبوع إلى أسبوعين عند الأطفال، وتختلف هذه المدة بين فرد وآخر تبعاً لقوة جهاز المناعة لدى الفرد

و يستغرق التعافي من الانفلونزا نفس الفترة الزمنية تقريباً

أسماء أخرى شائعة للرشح والانفلونزا

يسمى الرشح أيضا في بعض البلدان والمجتمعات ب الزكام ، (نزلة البرد أو برد) ، ويسمى الانفلونزا في بلاد الشام ب ( الكريب )

في النهاية ، من الجدير بالذكر أنه لايوجد علاج محدد للرشح ( الزكام ) ، وينصح بالراحة وشرب المشروبات الدافئة كما الانتباه من درجة الحرارة المرتفعة ومراقبتها جيدا

المحافظة على النظافة الشخصية ، علاوة على شرب السوائل بشكل جيد وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي

يعزز المناعة ، بما يسهم في تسريع التعافي والعودة للحياة الطبيعية


المصادر :

mayoclinic.org

webteb.com

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: